على هذا الكوكب ..
الإنسان دائماً محتاج ..
أليس هذا صحيح ؟؟
أعتقد ذلك ..
السؤال هو :
لماذا الإنسان يحتاج ؟؟
ربما يكون الجواب الصحيح هو :
لكي يستطيع أن يعيش بشكل أفضل ..
حسناً إذاً ..
بناء على ذلك ، سيكون السؤال التالي هو :
إذا كانت الحاجات الإنسانية ، سبباً رئيسياً في أن يبحث الإنسان عن التخلص من هذه الحاجات ، من أجل أن يعيش حياته بشكل أفضل ..
فهذا يعني أن الحاجات الإنسانية ، عبارة عن (نقص) .. بدليل : أن الإنسان إذا تخلّص من حاجاته ، اصبح يعيش بشكل أفضل .. ( أي بشكل كامل ومريح) ..
أليس كذلك ؟
أعتقد أنكم لا تزالون توافقونني ..
حسناً إذاً ..
هنا نستنتج نتيجة مهمة ..
وهي :
أن الإنسان (ناقص) أصلاً ..
بدليل أنه يحتاج .. والحاجة تعبّرعن نقص لديه ..
أليس كذلك ؟
حسناً ..
هنا يظهر لنا سؤال :
ما هو الشيء الذي يحتاج فينا ؟؟
أعتقد أن الجواب هو : الشعور الإنساني الموجود فينا .. هو الذي يحتاج لكي يعيش بشكل أفضل ..
ومن بطن الإجابة تولد سؤال آخر :
إذا كان الشعور هو الذي يدفعنا - عن طريق الحاجات - إلى البحث عن الأفضل الذي يناسبه .. فهل هذا يعني :
أن الشعور يعلم ( مسبقاً !!) ما هو الأفضل ؟؟
هل يُعقل ذلك ؟؟
كيف يكون لشيء ما بداخلنا ، معرفةٌ وعلمٌ بالأفضل ، في مجالات ربما لا نعرف عنها شيئاً ، أو قد نكون في بداياتها وعلى عتبات أبوابها ؟؟
إن عقولنا لا تعرف شيئاً عن الموضوع الذي سندخل فيه ، بينما شعورنا يعطينا أحكاماً بالأفضل واللاأفضل في نفس الموضوع !!
أليس هذا مثيراً للعجب ؟؟
فإن كنتم قد وافقتموني على كل ما سبق ، فبهذا نستنتج شيئاً مثيراً ..
وهو : أن الشعور الإنساني ، شيء خارق للعقل !! إنه يعرف ما لا تعرفه عقولنا !!
ويستطيع أن يقيّم الأمور والموضوعات ويحكم بالأفضلية واللا أفضلية فيها !!
إن مواصفات الشعور الرهيبة هذه ، تقفز بنا إلى ابعد من ذلك ..
يبدو الشعور وكأنه شخص بداخلنا يعاني منّا نحن !!
لا نفهمه !!
لا نحترمه !!
لا نقدّره !!
ولكنه أفضل منّا !!!
وكأن هذا الشعور .. ينتمي إلى عالم ليس من عالمنا المادي العادي العقلي ..
يبدو وكأنه ( شعلة مقدّسة إلهية) .. تعيش فينا نحن البشر ..
إنه شيء كامل .. و(الكامل) هو الذي دائماً يُطالب ( أي : يحتاج) .. لكي يعيش بشكل (أفضل) ..
الإنسان دائماً محتاج ..
أليس هذا صحيح ؟؟
أعتقد ذلك ..
السؤال هو :
لماذا الإنسان يحتاج ؟؟
ربما يكون الجواب الصحيح هو :
لكي يستطيع أن يعيش بشكل أفضل ..
حسناً إذاً ..
بناء على ذلك ، سيكون السؤال التالي هو :
إذا كانت الحاجات الإنسانية ، سبباً رئيسياً في أن يبحث الإنسان عن التخلص من هذه الحاجات ، من أجل أن يعيش حياته بشكل أفضل ..
فهذا يعني أن الحاجات الإنسانية ، عبارة عن (نقص) .. بدليل : أن الإنسان إذا تخلّص من حاجاته ، اصبح يعيش بشكل أفضل .. ( أي بشكل كامل ومريح) ..
أليس كذلك ؟
أعتقد أنكم لا تزالون توافقونني ..
حسناً إذاً ..
هنا نستنتج نتيجة مهمة ..
وهي :
أن الإنسان (ناقص) أصلاً ..
بدليل أنه يحتاج .. والحاجة تعبّرعن نقص لديه ..
أليس كذلك ؟
حسناً ..
هنا يظهر لنا سؤال :
ما هو الشيء الذي يحتاج فينا ؟؟
أعتقد أن الجواب هو : الشعور الإنساني الموجود فينا .. هو الذي يحتاج لكي يعيش بشكل أفضل ..
ومن بطن الإجابة تولد سؤال آخر :
إذا كان الشعور هو الذي يدفعنا - عن طريق الحاجات - إلى البحث عن الأفضل الذي يناسبه .. فهل هذا يعني :
أن الشعور يعلم ( مسبقاً !!) ما هو الأفضل ؟؟
هل يُعقل ذلك ؟؟
كيف يكون لشيء ما بداخلنا ، معرفةٌ وعلمٌ بالأفضل ، في مجالات ربما لا نعرف عنها شيئاً ، أو قد نكون في بداياتها وعلى عتبات أبوابها ؟؟
إن عقولنا لا تعرف شيئاً عن الموضوع الذي سندخل فيه ، بينما شعورنا يعطينا أحكاماً بالأفضل واللاأفضل في نفس الموضوع !!
أليس هذا مثيراً للعجب ؟؟
فإن كنتم قد وافقتموني على كل ما سبق ، فبهذا نستنتج شيئاً مثيراً ..
وهو : أن الشعور الإنساني ، شيء خارق للعقل !! إنه يعرف ما لا تعرفه عقولنا !!
ويستطيع أن يقيّم الأمور والموضوعات ويحكم بالأفضلية واللا أفضلية فيها !!
إن مواصفات الشعور الرهيبة هذه ، تقفز بنا إلى ابعد من ذلك ..
يبدو الشعور وكأنه شخص بداخلنا يعاني منّا نحن !!
لا نفهمه !!
لا نحترمه !!
لا نقدّره !!
ولكنه أفضل منّا !!!
وكأن هذا الشعور .. ينتمي إلى عالم ليس من عالمنا المادي العادي العقلي ..
يبدو وكأنه ( شعلة مقدّسة إلهية) .. تعيش فينا نحن البشر ..
إنه شيء كامل .. و(الكامل) هو الذي دائماً يُطالب ( أي : يحتاج) .. لكي يعيش بشكل (أفضل) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق