يفخر العلم دائماً بمنطقيته وتوافر الأدلة العلمية والتجريبية على كل ما يقول في الكون والحياة بشتى مجالاتها ، مما جعله في منزلة رفيعة سامية تكاد تلامس الحقيقة المجردة .. ولكن هنا نقف لحظة ..
إن المنهج العلمي المعتبر به عند البشر ، هو ما قامت بتأكيده العقول التي بدورها (مرتبطة) بالحواس الخمس : البصر - السمع - الحس - الشم - الذوق .. وقد قام العقل كله بناء على معطيات هذه الحواس التي تغذّيه على مدى 24 ساعة متواصلة كل يوم .. ولكننا نجد أيضاً ، أن حواسنا تقوم بنوع من (الخداع) علينا .. فنحن مثلاً عندما نرى لوناً ما تحت إضاءة معيّنة .. ونقوم بتغيير لون تلك الإضاءة ، نتفاجأ أن اللون السابق قد تحول إلى لون آخر !!
إن مجرد تحوّل اللون تحت تاثير الإضاءة المختلفة ، هذا يعني عدم أصالة اللون الأساسي الذي رأيناه في الإضاءة الأولى .. مما يعني أننا تعرضنا لخداع !! وهذا عبارة عن مثال بسيط لأبسط أنواع الخداع الحسّي ، وبالتالي العقلي ، للإنسان ..
كذلك يفتخر المنهج العلمي بأنه منهج التجارب .. فهو يؤكد على أنه يتبنّى ما ثبت بالتجربة (المشاهدة) .. وها هنا يقع المنهج العلمي أيضاً في خطأ الخداع .. فأولاً ليست التجربة بحد ذاتها دليلاً قاطعاً على ثبوت الشيء أو الأمر ، فربما توافق ما ننوي الوصول إليه من نتائج و ربما لا توافق ذلك ..
ثانياً : ثبوت الشيء بالتجربة ليس دليلاً على المنطقية ، فلنفرض مثلاً أن طفلاً فتح باباً قد علّق فيه جرس من الجهة الأخرى ، يهتز فيصدر أصواتاً كلما فتح الباب .. عندها يقول لنا الطفل : لقد ثبت بالتجربة أن فتح أي باب يؤدي إلى إصدار أصوات تشبه أصوات الجرس .. وبالتالي تتحول هذه المعلومة إلى مسلمة بديهية منطقية لدى الطفل الذي استنتج ذلك بالتجربة .. وبالطبع هذا غير صحيح .. ونحن البشر تماماً كالطفل في علاقتنا مع هذا الكون الفسيح الكبير بكثير أكثر منّا .. والذي لا ندركه طبعاً .. وبالتالي فإن تصوراتنا ستظل ناقصة عن هذا الكون بل حتى عن ابسط الاشياء فيه ، وإن التزمنا بمنهج التجربة ..
ثالثاً : نجد بعض العلماء التجريبيين يقول عن تجربة ما : إنها لن تنجح ، مع أنه لم يقم بالتجربة و يرى هل هي فعلاً لن تنجح !! مما يعني أنه استخدم "حدسه" في هذا الموضع ولم يستخدم منهجه التجريبي .. مما يؤكد على عدم كفاية التجربة بحد ذاتها دليلاً على الاثبات او النفي للشيء ..
إن المنهج العلمي المعتبر به عند البشر ، هو ما قامت بتأكيده العقول التي بدورها (مرتبطة) بالحواس الخمس : البصر - السمع - الحس - الشم - الذوق .. وقد قام العقل كله بناء على معطيات هذه الحواس التي تغذّيه على مدى 24 ساعة متواصلة كل يوم .. ولكننا نجد أيضاً ، أن حواسنا تقوم بنوع من (الخداع) علينا .. فنحن مثلاً عندما نرى لوناً ما تحت إضاءة معيّنة .. ونقوم بتغيير لون تلك الإضاءة ، نتفاجأ أن اللون السابق قد تحول إلى لون آخر !!
إن مجرد تحوّل اللون تحت تاثير الإضاءة المختلفة ، هذا يعني عدم أصالة اللون الأساسي الذي رأيناه في الإضاءة الأولى .. مما يعني أننا تعرضنا لخداع !! وهذا عبارة عن مثال بسيط لأبسط أنواع الخداع الحسّي ، وبالتالي العقلي ، للإنسان ..
كذلك يفتخر المنهج العلمي بأنه منهج التجارب .. فهو يؤكد على أنه يتبنّى ما ثبت بالتجربة (المشاهدة) .. وها هنا يقع المنهج العلمي أيضاً في خطأ الخداع .. فأولاً ليست التجربة بحد ذاتها دليلاً قاطعاً على ثبوت الشيء أو الأمر ، فربما توافق ما ننوي الوصول إليه من نتائج و ربما لا توافق ذلك ..
ثانياً : ثبوت الشيء بالتجربة ليس دليلاً على المنطقية ، فلنفرض مثلاً أن طفلاً فتح باباً قد علّق فيه جرس من الجهة الأخرى ، يهتز فيصدر أصواتاً كلما فتح الباب .. عندها يقول لنا الطفل : لقد ثبت بالتجربة أن فتح أي باب يؤدي إلى إصدار أصوات تشبه أصوات الجرس .. وبالتالي تتحول هذه المعلومة إلى مسلمة بديهية منطقية لدى الطفل الذي استنتج ذلك بالتجربة .. وبالطبع هذا غير صحيح .. ونحن البشر تماماً كالطفل في علاقتنا مع هذا الكون الفسيح الكبير بكثير أكثر منّا .. والذي لا ندركه طبعاً .. وبالتالي فإن تصوراتنا ستظل ناقصة عن هذا الكون بل حتى عن ابسط الاشياء فيه ، وإن التزمنا بمنهج التجربة ..
ثالثاً : نجد بعض العلماء التجريبيين يقول عن تجربة ما : إنها لن تنجح ، مع أنه لم يقم بالتجربة و يرى هل هي فعلاً لن تنجح !! مما يعني أنه استخدم "حدسه" في هذا الموضع ولم يستخدم منهجه التجريبي .. مما يؤكد على عدم كفاية التجربة بحد ذاتها دليلاً على الاثبات او النفي للشيء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق