بعد اطلاع على ما كتبه رمسيس عوض في كتابه (الالحاد في الغرب) ، وبالذات ما كتبه عن فولتير منقولا من مصادر تاريخية ، اتضح ان فولتيير يريد اخفاء حقيقة معتقده تجاه وجود الله ، فمن الواضح للعيان تماهيه وغموضه الشديد حيال هذه القضية اذا جاء ليكتب عنها في ادبياته ورسائله ..
نجده تارة يؤكد بشكل مبالغ فيه على اهمية وجود الله للحكومات وللمجتمعات ، وانه يقع في مصلحة البشر ان تؤمن به مثل عبارته (لن تصلح حال مجموعة من البشر وتستقيم اخلاقيتهم الا بوجود اله عادل يحكم على المسيء ويحكم للمحسن) ، وكذلك عبارته :(لو لم يوجد اله لاخترعناه)، أيضا يسخر في بعض كتاباته بالملاحدة ببضع عبارات هنا وهناك .. من مثل مقولته : "إن إثبات وجود الله يعتبر من اصعب الامور ، ولكن مسألة انكاره أمر يجلب الضحك " ..
ولطالما دافع فولتيير عن المذهب التأليهي الذي عرّفه بأنه "إيمان الفلاسفة بوجود الله" او "الإله الذي يعبده الفلاسفة " ، وبنفس الوقت هاجم هجوما قويا ولاذعا على الدين ووجه له الكثير من الانتقادات ، كان اشدها نقده الحاد للدين في مقالته عن ليبنتز الفيلسوف الفرنسي الذي انتقد فيها تفاؤله المفرط على حد تعبيره ..
لكن العبارة التي تستحق الوقوف طويلا عندها وتأملها هي هذه العبارة التي اوردها فولتيير في احد ادبياته والتي كشفت الكثير عن حقيقة معتقده التأليهي ..
العبارة هي : "إن الله هو عالم الهندسة الخالد " ..
هذه العبارة اوضحت وبشكل لا يقبل الشك عن "ماسونية" فولتيير وعضويته فيها ، هذا اذا علمنا ان الماسونية منظمة تؤمن بوجود رب تسميه "مهندس الكون الاعظم" ..
وعلى هذا نستنتج ان القائلين بأن عصر التنوير - الذي اشتهر فيه فولتيير وغيره من رواد التنوير كديدرو ومونتسكيو - ليس الا عصرا ماسونيا هدف في تلك الفترة - ولا زال - الى نشر الالحاد والتشكيك بالدين و التجرؤ على نقده علنا وفي الاوساط الثقافية وحتى الشعبية .. نجد ان استنتاجهم هذا لم يجانبه الصواب في كثير من النقاط ..
وهناك عدة شواهد تؤكد على ماسونيته اجريتها في بحث سابق ، منها :
1 كان فولتير الماسوني يسمي الشعب باسم الأوباش:
نجده تارة يؤكد بشكل مبالغ فيه على اهمية وجود الله للحكومات وللمجتمعات ، وانه يقع في مصلحة البشر ان تؤمن به مثل عبارته (لن تصلح حال مجموعة من البشر وتستقيم اخلاقيتهم الا بوجود اله عادل يحكم على المسيء ويحكم للمحسن) ، وكذلك عبارته :(لو لم يوجد اله لاخترعناه)، أيضا يسخر في بعض كتاباته بالملاحدة ببضع عبارات هنا وهناك .. من مثل مقولته : "إن إثبات وجود الله يعتبر من اصعب الامور ، ولكن مسألة انكاره أمر يجلب الضحك " ..
ولطالما دافع فولتيير عن المذهب التأليهي الذي عرّفه بأنه "إيمان الفلاسفة بوجود الله" او "الإله الذي يعبده الفلاسفة " ، وبنفس الوقت هاجم هجوما قويا ولاذعا على الدين ووجه له الكثير من الانتقادات ، كان اشدها نقده الحاد للدين في مقالته عن ليبنتز الفيلسوف الفرنسي الذي انتقد فيها تفاؤله المفرط على حد تعبيره ..
لكن العبارة التي تستحق الوقوف طويلا عندها وتأملها هي هذه العبارة التي اوردها فولتيير في احد ادبياته والتي كشفت الكثير عن حقيقة معتقده التأليهي ..
العبارة هي : "إن الله هو عالم الهندسة الخالد " ..
هذه العبارة اوضحت وبشكل لا يقبل الشك عن "ماسونية" فولتيير وعضويته فيها ، هذا اذا علمنا ان الماسونية منظمة تؤمن بوجود رب تسميه "مهندس الكون الاعظم" ..
وعلى هذا نستنتج ان القائلين بأن عصر التنوير - الذي اشتهر فيه فولتيير وغيره من رواد التنوير كديدرو ومونتسكيو - ليس الا عصرا ماسونيا هدف في تلك الفترة - ولا زال - الى نشر الالحاد والتشكيك بالدين و التجرؤ على نقده علنا وفي الاوساط الثقافية وحتى الشعبية .. نجد ان استنتاجهم هذا لم يجانبه الصواب في كثير من النقاط ..
وهناك عدة شواهد تؤكد على ماسونيته اجريتها في بحث سابق ، منها :
1 كان فولتير الماسوني يسمي الشعب باسم الأوباش:
"الشعب غوغاء وأنتم
أيها الماسون النخبة فإياكم أن تمتزجوا به فتفقدوا شرفكم، إنما الشعب فقط آلة في أيديكم"
2 يقول
الأخ فولتير: " لا يكون الكذب رذيلة إلا إذا أضرّ بصاحبه ، أما إذا أفاده
فيكون فضيلة عظيمة ... اكذبوا يا أصحابي اكذبوا" (!)
"تم الترتيب
للثورة الفرنسية من قبل الجماعات الماسونية. لقد كتب إعلان
حقوق الإنسان الذي يتبنى مبادئ الحرية والمساواة والأخوة بإلهام وتوجيه من
الأسياد مثل مونتسكو، فولتير، روسو وديديروت
.
.
"إن الدعائم التي
قام عليها نظام الضغائن في فرنسا والذي أشعل فتيل الثورة الفرنسية
تم وضعها من قبل مونتسكو، فولتير، روسو والمادي القائد ديديروت الذي
التف حوله الموسوعيون. كلهم كانوا ماسونيين
4 وطبقًا للمؤلف النمساوي فإن
الثورة الفرنسيَّة عام 1789 وقف من خلفها الماسون وأن مبادئ الثورة الثلاث الحريَّة.. الإخاء.. المساواة هي مبادئ
ماسونيَّة ونابليون كان ماسونيًّا، فضلا عن فولتير وكليمنصو وغيرهما
5 صلة
الماسونية بالفيلسوف فولتير: هو أول من هاجم المسيحية الغربية ووصفها بأنها مخالفة للإنسانية وأنها سبب الاضطهاد
وسفك الدماء وأنها مخالفة
للعقل.
6 This apron was gifted by Helvetius to Voltaire on the
night of his initiation into the 'Lodge of 9 Sisters' in Paris (April 7th
1778). The legend says that Voltaire, acutely moved by receiving this apron,
took it to his lips to kiss it respectfully.
الترجمة :
أهدي هذا المئزر الى فولتيير من قبل هلفيتوس في ليلة انضمامه الى محفل الاخوات التسع الماسوني في باريس 1778م .. وتقول الاسطورة ان فولتيير تأثر بإهدائه هذا المئزر ووضعه بين شفتيه وقبّله باحترام .
أهدي هذا المئزر الى فولتيير من قبل هلفيتوس في ليلة انضمامه الى محفل الاخوات التسع الماسوني في باريس 1778م .. وتقول الاسطورة ان فولتيير تأثر بإهدائه هذا المئزر ووضعه بين شفتيه وقبّله باحترام .
7 كان
فولتيير محاميا عن البروتستانت في فرنسا . وانفق الكثير من ماله لأجل هذه القضية .
(المصدر : http://www.masonicdictionary.com/voltaire.html)
Voltaire was a protector of
Protestants, and spent his money freely in that cause
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق