روى البخاري في صحيحه أن عائشة سمعت من النبي عليه الصلاة والسلام قوله : ( من حوسب عذب) ، فقالت له عائشة : ألم يقل الله تعالى (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) ؟ قال عليه الصلاة والسلام : (انما ذلك العرض ، من نوقش الحساب هلك) ..
هنا تتكشف لنا حقيقة صادمة لما اعتدناه من سائد وشائع ، لاحظ ان عائشة رضي الله عنها ، لم تقل (وكيف ذلك يا رسول الله) ؟ أي انها لم تستوضح منه مقصوده ، بل إنها عارضته بالقرآن مباشرة - وهذا من ثبات علمها وقوتها في الدين - ..
إن كان هذا الحديث يخبرنا بشيء ، فهو يخبرنا انه حتى الصحابة وعلى رأسهم عائشة ام المؤمنين وزوج الرسول كانوا يردون ويعارضون قول الرسول بالقرآن ، مما يعني أن هذا هو المنهج السليم القويم ، فما من شيء (وحتى كلام الرسول نفسه) إلا ويعرض على القرآن ، فإن كان مما يوافقه ولا يخالفه أخذ به ، وإن لم يكن كذلك فيُترك ..
هنا تتكشف لنا حقيقة صادمة لما اعتدناه من سائد وشائع ، لاحظ ان عائشة رضي الله عنها ، لم تقل (وكيف ذلك يا رسول الله) ؟ أي انها لم تستوضح منه مقصوده ، بل إنها عارضته بالقرآن مباشرة - وهذا من ثبات علمها وقوتها في الدين - ..
إن كان هذا الحديث يخبرنا بشيء ، فهو يخبرنا انه حتى الصحابة وعلى رأسهم عائشة ام المؤمنين وزوج الرسول كانوا يردون ويعارضون قول الرسول بالقرآن ، مما يعني أن هذا هو المنهج السليم القويم ، فما من شيء (وحتى كلام الرسول نفسه) إلا ويعرض على القرآن ، فإن كان مما يوافقه ولا يخالفه أخذ به ، وإن لم يكن كذلك فيُترك ..